التبول على الحاضر

منورين
اليوم جايب موضوع للشخر الخفيف
لانو هالايام الوضع متأزم وانتو عارفين المسلخ لا دين له
يعني بلاش نشخر بصوت عالي
نخش في الموضوع
:::
كل منا يولد بأجل محدد
فترة زمنية غامضة
وبينما نتفق في قضاء ثلثها نياما
نختلف في نظرتنا لما تبقى منها بقظة
وترى أحدهم يسرف في عيش حاضره غير حافل بما تخبئه الايام
بينما يتفنن اخر في تجاهل واقعه باحثا عن مجهول منتظر
وللناس فيما تشتهيه مذاهب
:::
بيئول ايه الراجل ده
في قصة مش فاكر لمين بالزبط
المهم قصة مترجمة للعربي
وانا قريت ترجمتها
بيوصف حالة احد شخصيات القصة بإنو
"يضع قدما في الماضي وأخرى في المستقبل بحيث يتبول على حاضره"
عليا الطلائع انو تشبيه ولا قيس ابن الملوح بقدر يحكي زيو
ومحور نقاشنا ببساطة
نوعين من البشر
:::
الاول
بيعيش اليوم
بيتبع المبدأ الاقتصادي القائل انفق ما في الجيب يأتي ما في الغيب
وبيستدلو بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من بات آمنا في سربه معافى في بدنه ، عنده قوت يومه وليلته، كمن حيزت له الدنيا بما فيها"
بيتركوها على التساهيل
وبشوفوها ببساطة
لا خطط خمسية ولا ئطط سيامية ولا بلدية
:::
التاني
بعيش لبكرا
وبعتمد المبدأ الاقتصادي اللي بقول "القرش الابيض بيعوم في البحر الاحمر .. وبنفع في اليوم الاسود"
وبيستدلو بقول عمر بن الخطاب "إن السماء لا تمظر ذهبا ولا فضة"
بفكر في خطوتو القادمة
وما عندو حاجة بالصدفة
بستفيد من تجاربو الماضية في تحسين مستقبلو
:::
انتو شو نوعكو بالزبط وشو رأيكو في هالبرم

على فكره يسلمو
لكن الخط مو واضح ولونو غامق كتير

اتعيش وتتبول على الحاضر

اهلا وسهلا بك مرة اخرى