قصة"ومــاذا بعد ؟"

"حسنا 00حسنا 00أنا موافقة"

بعد كل هذا الإلحاح من أمها كان هذا هو الرد المتوقع

أما رد الوالدة فكان زغرودة عالية اشتعلت الحمرة في وجنتي الغادة التي تحادثها

"ريم ما أسعدني بقبولك "

"أمي تتصرفين كما لو إنني قبلت العرض000انا فقط أوافق أن أقابله 00بعد ذلك يمكنك أن تزغردي إن وافقت على الارتباط به"

أحضنتها أمها وهي تقولا في حنان شديد

"لماذا تستكثرين علي الفرح أنا اعلم انك ستقبلين به لا يوجد شيء يدفعك إلى العكس 000انت تعلمين أنني أريد لكي الخير , ومازلت كذلك"

ثم خرجت مسرعة لتبشر زوجها وتبلغ 'أم محمد' بان يتم اللقاء في اليوم التالي

استلقت ريم تفكر كيف وصل الأمر لهذا الحد



"لن أتزوج إلا ال ماث=الرياضيات "

هذا هو ردها الجاهز لامها كلما تقدم احد لخطبتها

كانت ريم فتاة خجولة, متميزة ,ذكية بشكل مخيف 0 لطالما قالت لامها :

"أخر شيء ممكن أن أتخيله هو أن ارتبط برجل اقل مني ذكاء000لذلك سوف أتزوج ال ماث "

ولكم أن تتصوروا غضب
أمها فهي من الجيل الذي يؤمن أن الفتاة إذا تخطت العشرين دون خواتم في احد
بنصريها هي علامة استفهام و لها مستقبل عانس

لكن هذه المرة أحكمت حصارها لان من تقدم لخطبتها

"هاهي الرياضيات قادمة لأجلك"

"00000000000؟"

"كما تريدين شاب
عبقري حصل على الماجستير في الرياضيات من المانيا0 ذكي جدا كان ينوي
الحصول على الدكتوراه لولا ظروف مرض أمه الشديد "

تابعت أمها بعد نفس عميق

"محمد شاب متدين خلوق
في السابعة والعشرين سال عنه أخوك فوجده نعم الشاب من عائلة محترمة يعمل
في إحدى الجامعات ويدير مركزا لتقوية الرياضيات"

امتصت ريم الصدمة بسرعة و تحججت

"أرجوك أمي أنا لم انهي امتحاناتي النهائية لا أريد أي شيء أن يعطلني أرجئي الأمر لما بعد "

"فقط قابليه ولو أعجبك نكتب الكتاب و بعد الامتحانات نحتفل بالخطوبة و 0000"

قاطعتها ريم

"على مهلك يا أمي كيف
تتحدثين هكذا ؟ تريدين الحقيقة أنا لا أريد الزواج في هذه المرحلة من
حياتي أنا الأولى على القسم ومرشحة لأكون معيدة وبعدها الماجستير وثم00000"

لم تتم جملتها لان أمها قاطعتها واستمر النقاش بينهما و دعمت الأم كفتها بضم ابنتها الكبرى لصفها

والتي لا ترفض لها ريم اية طلب

وبعد ثلاثة أيام من النقاش سلمت ريم أمرها ووافقت قائلة:

"أهم شيء ألا يكون اقصر مني و لو بانش واحد"

كان رفض ريم للزواج
بشكل عام لأنه – في مجتمعهم- يعتمد على المظهر لا المضمون وهي ترى أنها
فتاة ذكية قبل أن تكون جميلة لذلك كانت تتمنى زوجا ذكيا يرى عقلها قبل
جمالها

اما امها فهي من الجيل القديم تؤمن بان نهايتها ككل النساء الى بيت زوجها وقد صرحت لها كثيرا

"بلا رياضيات بلا000000"

وكم تالمت ريم كلما سمعت امها تقول ذلك و لم يكن يريح صدرها سوى والدها الذي تشعر بانه الشخص الوحيد الذي يفهمها ويقدر ذكائها

وقفت أمام المرآة
تسرح شعرها السود الطويل وتأملت وجهها الأبيض المستدير وعينيها الواسعتين
بلون فيروزي رائع وينحدر منهما انف معتدل ومن ثم فم جميل و ذقن مثلث يحوي
طابع حسن

كانت فتاة فاتنة بقامتها الطويلة وقوامها المتناسق الرياضي الذي تحافظ عليه جيدا0

كانت تعلم انه لايوجد رجل قادر على رفض هذا الجمال و هو اكثر ماكان يؤلمها

"صبرا عريس الغفلة سوف ادبرك !"

عن جد بنت بتفهم

تعنس احسن ما تتزوج من واحد ما بيفهم

مو حرام بس كل شي قسمة و نصيب على قولة لكبار
و ياعم يعني خربت الدنيا ازا ما اتزوجت لا هي اول ولا اخر وحدة تعنس هي الله وهي حكمتو

هي مو تخاريف هادول ناس الهم تجربة بالحياة و يفهمو منيح شو معناتا و احنا بنضلنا بنتعلم منهم

اللحمد لله

لا حول ولا قوة الا بالله انا قلت خلص الحمد لله الرجال فهمني اخيرا تاريه لساتو عم يناقشني يا عم البنت ازا ما لقت حدا يستاهل تقعد بالبيت ارحملها من العذاب الي راح تشوفو معم و خلص الحكي ستوووووووووووب

خلص لما وصلتو تتقارنو بالحيطة فهذا شي بيكفي و انشا الله تفهم

اهووووووووووووه علينا انت لوين بدك توصل انا قلت مو ايا رجال مورافضة المبدا تماما فهمت هلا و لا بدك كمان؟

لا بيقولو ناقش ثور ولا تناقش رجال انت مخربط بس

وفي مثل بيقول يا مامنا للرجال يا مامنا للمي بالغربال

اها اكيد بيكون القتل ارحم وقتها ههههههههههههه

هههههههههههههه انا بدي اوصل لل400

وشو هالخير يعني ما شفنا منكم غير وجع الراس و كل شي بيكفي خلص